ENGLISH
ARABIC

النشاطات والأخبار

رئيس الاتحاد العربي د. فادي الجميل في حفل عشاء رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله

17 ت2 2018

رئيس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف د. فادي جميّل:

الصناعات الورقية أول داعم للاقتصاد الأخضر في المنطقة

بيروت - في تشرين الثاني


شكل موضوع صناعة الورق والطباعة والتغليف بالإضافة إلى "الاقتصاد الأخضر" و"إعادة التدوير" ثلاثة محاور رئيسية خلال حفل عشاء استضافه رئيس مجموعة أماكو الصناعية علي محمود العبد الله بمناسبة استضافة بيروت أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف برئاسة رئيس الإتحاد ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين د. فادي جميّل. 

فقد أكد الرئيس د. جميّل أن الصناعات الورقية في المنطقة كما العالم، اكتسبت في السنوات القليلة الماضية أهمية متزايدة نظرا لمساهمتها الهائلة في عملية إعادة التدوير واعتبارها ركنا أساسيا فيما بات يُعرف بـ "الصناعات الخضراء" وداعما رئيسيا لـ "الاقتصاد الأخضر" حول العالم. أما علي محمود العبد الله، فألقى كلمة في الحفل قال فيها أن الصناعيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هم "صناع الأمل" خصوصا في ظل الظروف المظلمة التي تمر فيها بلدان المنطقة، وأن صناعة الورق والتغليف كما باقي الصناعات تشكل إلى جانب الصناعيين نورا في نهاية نفق مظلم. وأضاف العبد الله أن صناعة الورق والطباعة والتغليف باتت تلعب دورا مصيريا في دعم القطاع الصناعي عموما والاقتصادات الوطنية على وجه الخصوص. واعتبر أن الصناعيين هم البناة الأوائل لمجتمعاتهم في السلم والحرب معتبرا أنهم سيكونون القوة الرئيسية الأولى التي ستُعيد البناء بعد حروب المنطقة. 


حضور صناعي ملفت

وحضر حفل العشاء نخبة من الشخصيات اللبنانية والعربية يتقدمهم نواب وديبلوماسيين ومسؤولين حكوميين عرب بالإضافة الى رؤساء هيئات وجمعيات اقتصادية وصناعية. كما شارك أيضا في حفل العشاء كل من نائبي رئيس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف،  من تونس ، رئيس الشركة الوطنية لعجين الحلفا والورق SNCPA لبيد الغضباني ، ومن العراق حسين جابر السامرائي، ومن الجزائر شارك رئيس و مدير عام شركة طونيك للصناعة Tonic جميل بن سالم والمدير العام للمجمّع الصناعي للورق والسيلولوز GIPEC ليلى القوادري. أما من السعودية فشارك الرئيس التنفيذي لشركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق MEPCO سامي السفران.

وشارك أيضا من مصر المديرة في الشركة الأهلية للورق والمديرة الإقليمية لمكتب الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف في مصر نسرين عثمان. ومن لبنان صاحب الشركة المتحدة لصناعة الورق الصحي زين ZEIN في إربيل يوسف النقيب.  

أما من سوريا، فشارك مدير عام الشركة العربية لصناعة المنتجات الورقية ARAPEPCO حسن بادنكجي وصاحب ومدير عام شركة تكنوباك للتغليف والتعبئة المتخصصة في صناعة الكرتون المضلّع عماد لطفي وصاحب مصنع المها للورق الصحي رياض الأعرج. ومن تونس حضر صاحب شركة سوبافي SOPAFI علي الجليدي. أما من العراق فشارك صاحب الشركة الصقلاوية لإنتاج الكرتون محمد الجواري، وصاحب الشركة العراقية لتجهيز المطابع ساجد يوسف. ومن لبنان أيضا شارك كل من مدير عام الشركة الشرقية للمنتوجات الورقية O.P.P  السيد زياد بكداش ومدير عام شركة فرينكس لصناعة الورق الصحي  Freenex طارق أبو شقرا وصاحب شركة تاسكو لصناعة أكياس الورق Tasco بشير تذكرجي. إضافة إلى صاحب شركة كوتس Cotus عمّار بوترا من الجزائر. ومن الأردن المدير الإقليمي للاتحاد منير عبدالله.

الجميّل: 

نفتخر بإنجازات علي العبد الله

وفي كلمته قال د. الجميل: "جمعنا في هذه المناسبة المميّزة الزميل علي العبد الله وهو ما عوّدنا عليه خلال السنوات الماضية في المناسبات التي يستضيفنا فيها ويجمع أهل القطاع الصناعي وأهل الصناعات الورقية التي نعتبرها صناعة أساسية. ونحن في لبنان نفتخر بزملائنا في القطاع ونفتخر بزميل مثل علي العبد الله الذي لا يتخصّص في صناعة الورق فحسب، في مجال الآلات التي تصنّع الورق أيضا، وهو تمكّن من نشر منتجاته من الآلات حول العالم. أوجّه الشكر إلى زميلي علي العبد الله لأنه قال إن الصناعيين هم صنّاع الأمل في البلدان الساعية إلى خلق فرص عمل للشباب ومواجهة معدلات البطالة. الصناعات الورقية باتت من الصناعات ذات الأهمية عالميا لأنها تُعدّ بين الصناعات الخضراء كما أنها تعلب دورا في تنشيط الاقتصاد وتخلق فرص العمل الواعدة للشباب في لبنان ولديها دور في مختلف المجالات الصناعية المستقبلية". 


العبد الله: 

نحن صناع الأمل

أما العبد الله فرحب بضيوفه وقال: "يطيب لي أن أرحب بكم أصدقائي أعضاء الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف، فردا فردا في هذا اللقاء الودي الذي يجمع أبناء العائلة الواحدة، عائلة صناعيي الورق في المنطقة. نحن أيها السيدات والسادة لا نصنع المنتج والآلة فقط، نحن صنّاع الأمل. إن من يُنتج أمرا ماديا، يساهم في وضع اللبنة الأولى للاقتصاد الحقيقي. ولم يكن أمرا عابرا، تعريف الاقتصادي آدم سميث للإنتاج الصناعي على أنه عبارة عن مجموعة من الجهود والنشاطات التي يمارسها الإنسان لغايات الحصول منتجات قابلة للبيع. من جهة أخرى، الصناعي الذي كان المتضرّر الأول من الاضطرابات في منطقتنا ومن الحروب والدمار، هو أول من سيبني. لا أستطيع أن أصف لكم مدى الفخر الذي شعرنا به مع فريق عملنا عندما صنعنا أول آلة، وعندما استخدم آلاتنا رجال الأعمال وأنتجوا من خلالها واقتنعوا بالشراكة معنا، وعندما صدّرنا لأول مرة وعندما وصلت آلاتنا إلى السوق الأوروبي والقارة الأميركية لأول مرة. هذه لحظات لا تُنسى في مسيرة أي صناعي".